منتجع يجاور الصواريخ… سياح روس في وونسان بكوريا الشمالية
عربي
منذ 3 ساعات
مشاركة

شارك أوائل السياح الروس ممّن زاروا منتجع وونسان كالما الكوري الشمالي المطل على بحر اليابان، انطباعاتهم عن المنتجع "العالمي" الذي افتتحه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، برفقة حرمه في نهاية يونيو/حزيران الماضي، ويضمّ حالياً ستة فنادق من المستويَين الأوروبي والفاخر، و37 فندقاً من مستوى يعادل 3 نجوم، وفق المقاييس العالمية.

واستطلعت صحيفة "إر بي كا" الروسية، أمس السبت، آراء الفوج الأول من السياح الروس الذين زاروا وونسان بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى كوريا الشمالية في وقت سابق من يوليو/تموز الحالي، قادمين من مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا إلى مطار بيونغ يانغ أولاً، ثم استقلوا قطاراً إلى المنتجع. وقد بدأت بعض الشركات السياحية الروسية بحجز رحلات مدتها أسبوع إلى كوريا الشمالية تشمل ثلاث ليالٍ في وونسان بأسعار تبدأ من 1700 دولار للفرد.

وفي وقت يُحظر فيه على الأجانب مغادرة المنطقة السياحية والتجول في مدينة وونسان، كان بإمكان السياح شراء ما يحتاجون، بما في ذلك مستحضرات التجميل وحتّى المشروبات الكحولية، بداخل فندق "تشاميه" الذي أقاموا فيه، مع سداد قيمة المشتريات من أرصدة داخلية للنزلاء بالفندق يمكن تعبئتها حصراً بالدولار الأميركي نقداً مع قبول الأوراق النقدية من الفئة الجديدة فقط والمعروفة باسم "الدولار الأزرق"، ولم يُسمَح للسياح بالحصول على أوراق نقدية للعملة المحلية، ولو من الفئة الأدنى على سبيل التذكارات.  

منتجع وونسان يجاور الصواريخ

اللافت أن منطقة وونسان كانت تحتضن سابقاً مطاراً عسكرياً حُوّل إلى مدني يضم مقاهيَ ومتاجر الأسواق الحرة تمهيداً لافتتاح المنتجع، لكن ثمة ميداناً للتجارب الصاروخيّة لا يزال على مقربة من وونسان، وتجري كوريا الشمالية منه عمليات إطلاق صواريخ بالستية بين فترة وأخرى، رُصد آخرها في مايو/أيار الماضي.

وكان لافروف والوفد المرافق له قد زارا وونسان في أيام 11 و13 يوليو/تموز الحالي، وقد توقع الوزير الروسي خلال الزيارة أن يحظى المنتجع الجديد بإقبال بين سكان مناطق الشرق الأقصى الروسي الواقعة على مسافة قريبة نسبياً من الحدود النهرية والبحرية مع كوريا الشمالية، مؤكداً أن الجهات المعنية الروسية ستعمل في القريب العاجل على تيسير حركة النقل البري والجوي المباشر إلى وونسان.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية